الطريق
وصفت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين ترحيل بريطانيا طالبي اللجوء إلى رواندا بأنه "نهج يقوض القانون الدولي".
وأضافت في لقاء مع قناة "الجزيرة" أن "ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا هو سابقة خطيرة، ونهج جديد مخيب للآمال ومقلق جداً ويقوض القانون الدولي والممارسات الراسخة المتعلقة بحماية اللاجئين في العالم".
وقالت أمين إن "دخول اللاجئين إلى المملكة المتحدة بغض النظر عن طريقة الدخول، لا ينفي حقهم في التماس اللجوء والأمان".
وأضافت أن "أي لاجئ يصل إلى أي دولة في العالم لديه الحق في التماس الأمان ويجب على الدول الالتزام بتوفير هذا الحق، ولا يجوز نقل هذه المسؤوليات والالتزامات إلى دول أخرى". معتبرةً أن "توفير فرص العمل ليس كافياً لتبرير هذا الأمر فهناك قوانين دولية واضحة وراسخة ويجب احترامها".
وأشارت إلى تفاقم أزمة اللاجئين في العالم، خصوصاً مع أزمة اللجوء الأوكرانية، حيث وصل عدد اللاجئين والنازحين في العالم حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون شخص اضطروا إلى ترك منازلهم، وهم بحاجة إلى المساعدة الطارئة وحلول.
وفي نيسان الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية قرارها بإرسال بعض اللاجئين الذين دخلوا البلاد بشكل "غير قانوني" إلى رواندا.