الطريق
خرج مئات الألوف من المسلمين في دول عدة بمظاهرات احتجاجية؛ رداً على التصريحات المسيئة بحق النبي محمد(ص) صادرة من مسؤولين هنود.
ونظم محتجون في العاصمة البنغالية دكا وفي مدن عدة بالبلاد مظاهرات نصرة لرسول الله(ص).
وفي الهند خرج متظاهرون مسلمون في مدن عدة منها العاصمة دلهي، للتنديد بموقف حكومة بلادهم المسيء للدين الإسلامي، فيما حاولت الشرطة الهندية منعهم خشية حدوث أعمال عنف.
وتظاهر الآلاف من الباكستانيين في مدن عدة منها العاصمة إسلام أباد وكراتشي، رافضين لتصريحات المسؤولين الهنود المعادية للإسلام.
كما خرج فلسطينيون في المسجد الأقصى بمظاهرة ضد الإساءة للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وفي تركيا نظم مجموعة من العلماء المسلمين العرب والأتراك أمس، وقفة أمام القنصلية الهندية في إسطنبول احتجاجاً على هذه الإساءة.
وتسببت تعليقات للمتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي نوبور شارما تطرقت إلى علاقة النبي محمد(ص) بزوجته الصغرى، في موجة غضب واسعة في العالم العربي والإسلامي.
وأعلن حزب مودي الذي يُتهم دائماً باستهداف الأقلية المسلمة التي تمثل نحو 14 في المئة من سكان الهند، أنه يحترم جميع الديانات.
في حين رفضت السلطات الهندية، تقديم اعتذار رسمي عن التصريحات المسيئة للنبي محمد(ص) والمسلمين، معتبرةً أن التغريدات والتصريحات المسيئة لا تعكس بأي حال وجهة نظر الحكومة.
