الطريق
أعلن وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، أن بلاده تتجه لتشييد 3 صوامع لتخزين القمح في مناطق بيروت وطرابلس والبقاع، بعد دمار مرفأ العاصمة.
ونقلت جريدة "النهار" عن سلام قوله ، إن لبنان لا يملك اليوم أية كميات من القمح، وكل ما يصل إلى البلاد يذهب للمطاحن ويخزن في مستودعاتها وعددها 12 مستودعاً في مناطق متفرقة.
ويعاني لبنان أزمة تذبذب في وفرة القمح والطحين لأسباب مرتبطة بشح النقد الأجنبي اللازم للاستيراد، وعقبات تواجه سلاسل الإمدادات العالمية، كإحدى التبعات للحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الوزير اللبناني، أنه بلاده ستعجّل بناء إهراءات صوامع لتخزين القمح في طرابلس.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المتبعة في بلاده بتخزين القمح في مكان واحد، كان خاطئاً، من هنا جاء قرار إنشاء إهراءات عدة في بيروت والبقاع وطرابلس.
وتابع: "بناء الإهراءات في مرفأ بيروت سيكون مرتبطا مع صندوق التنمية الكويتي، أما بالنسبة لطرابلس يتم التواصل مع جهات دولية وبعض الدول العربية، التي أبدت اهتماما بالاستثمار في المشروع، أما البقاع فالدراسات لم تكتمل بعد".
وعن كميات القمح التي يمكن أن تستوعبها الصوامع الثلاث، أشار إلى أن قدرتها تبلغ 360 ألف طن.
كما استبعد سلام حدوث أزمة قمح أو طحين في البلاد، مؤكداً أن الأمور تحت السيطرة، ولكن يحدث تهويل بين فترة وأخرى.
ويستورد لبنان معظم حاجاته من القمح البالغة متوسط 600 ألف طن سنويا، من أوكرانيا وروسيا، إضافة إلى السكر والزيوت النباتية، في وقت تواجه البلاد إحدى أسوأ أزماتها على الإطلاق.