الطريق
أفادت مصادر محلية، أن المليشيات الإيرانية بالتعاون مع أجهزة أمن النظام، شنت هجوماً مسلحاً على فصيل عسكري من أبناء المحافظة والذي يعمل تحت مسمى مكافحة الإرهاب في مدينة السويداء.
وأوضحت المصادر إعلامية، أن عناصر إيرانية وعناصر من الأمن العسكري والدفاع الوطني، نفذوا هجوماً مسلحاً على شباب مكافحة الإرهاب في القسم الشرقي لمحافظة السويداء.
ويتبع فصيل مكافحة الإرهاب لحزب اللواء السوري المُعارض للنظام.
وأفادت شبكة "السويداء ANS" المُقربة من مكافحة الإرهاب، أن عناصر من الدفاع الوطني بقيادة رشيد سلوم تستعد لمؤازرة قوات الأمن العسكري التي تتحضر للهجوم على نقاط تابعة للفصائل المحلية المُعارِضة للنظام شرقي السويداء.
وأوضحت أن قائد الدفاع الوطني سلوم، خلال حديثه مع عناصره من أبناء السويداء، أكّد لهم أن الهجوم جاء بأمر وموافقة من مشيخة العقل بالسويداء.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم؛ أسفر عن وقوع اشتباكات في قرية خازمة شرقي السويداء، تسببت بتضرر منازل المدنيين جراء تبادل إطلاق النار في المنطقة.
كما ناشد الأهالي العالقون وسط الاشتباكات الدائرة بين الطرفين جميعَ الأطراف المعنية في المنطقة بالتدخل لإنقاذهم، بسبب تضرر منازلهم بالقذائف والرصاص بفعل الاشتباكات.
وجاءت الاشتباكات على خلفية اتهام الأمن العسكري لعناصر مكافحة الإرهاب بسلب سيارة تابعة لهم على طريق الرشيدة - سعنا أمس.
وفي أيلول/سبتمبر 2021، دارت خلافات بين فصيل مكافحة الإرهاب ومجموعات موالية للنظام، على خلفية اعتقال شبان المكافحة عنصرين من النظام، اتهمهما الفصيل بأنهما تابعان لخلية اغتيالات تتلقى أوامرها من شعبة المخابرات العسكرية.