الطريق
يحيي السوريون الأحرار الذكرى السنوية الثالثة لرحيل حارس الثورة السورية ومنشدها عبد الباسط الساروت، الذي اسُتشهد متأثراً بجراحه خلال المعارك ضد قوات النظام بريف حماة.
وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام، قُتل الساروت 27 عاماً، متأثراً بإصابات بليغة في معارك ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي، حيث كان يقاتل ضمن فصيل جيش العزة الذي انضم إلى صفوفه مطلع 2018.
وحُمل جثمان الساروت بعد جَنازة مهيبة إلى مثواه الأخير في إدلب حيث كانت وصيته، وذلك بعد الصلاة عليه في أحد المساجد الكبرى بمدينة الريحانية التركية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أعاد ناشطون نشر مقاطع فيديو للساروت، عندما كان يقود المظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا، مع مقاطع للأغاني والأهازيج الثورية.
نشأ الساروت في حي البياضة بحمص، وهو أحد نجوم كرة القدم الشباب في سوريا، ولعب حارساً لفريق شباب نادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب تحت سن 21 عاماً، وفاز بلقب ثاني أفضل حارس مرمى في قارة آسيا.