الطريق
نقلت صحيفة "البعث" التابعة للنظام، عن ما وصفته مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء، أن أمن الطاقة هو اليوم أمام تحد قاس جداً، وأن هناك تخوف كبير من عدم قدرة القطاع على تلبية متطلبات الطلب على الكهرباء ولو في الحدود الدنيا.
وأوضح المصدر أنه نتيجة انتهاء العمر الاستثماري لعدد من محطات التوليد التي أصبحت بلا جدوى اقتصادية، مشيراً إلى أن محاولات الإبقاء عليها حية تحتاج كلفاً تشغيلية وصيانة مكلفة جداً تصل إلى مليارات الدولارات.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر أن محطة التوليد بحاجة لعمرة كاملة كل خمس سنوات، أما الصيانة فتحتاج لمدة شهرين كل سنة، موضحةً أن قطاع الكهرباء يحتاج 15 مليار دولار ليكون قادر على تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية حتى عام 2030.
وترى الصحيفة بناءاً على معلومات المصدر، أن سوريا في مواجهة أزمة كهرباء حقيقية لا تقتصر على تأمين التمويل اللازم، لا بل على تحضير التجهيزات أيضاً.