الطريق
نفى فصيل جيش مغاوير الثورة عبد الرزاق خضر، عقد اجتماعات بين الجانبين الأردني والأمريكي في قاعدة "التنف" العسكرية.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت خبراً مفاده أن "واشنطن بدأت عقد اجتماعات مع المخابرات الأردنية في قاعدة التنف العسكرية، بهدف تشكيل مجموعات مدعومة من قبلها لمواجهة التمدد الإيراني على الحدود الأردنية-السورية، ومكافحة تنظيم (داعش)".
وقال مسؤول من الفصيل لـ"العربي الجديد": "ليست لدينا أي معلومات عما نقلته وسائل الإعلام حول اجتماعات في قاعدة التنف العسكرية بين الجانبين الأردني والأمريكي"، لافتاً إلى أنه "إذا جرت أي اجتماعات بين الأردن وأمريكا، فمن الممكن أن تكون داخل الأراضي الأردنية وليس في قاعدة التنف العسكرية".
وحول مكافحة المخدرات ومحاربة تنظيم "داعش" في المنطقة الجنوبية الشرقية من سوريا، أكد أن "هناك تنسيقاً مباشراً بين فصيل جيش مغاوير الثورة، شريك التحالف الدولي، وفصيل (قوى مكافحة الإرهاب) المُشكل في محافظة السويداء جنوبي البلاد، لمكافحة كل ما يخل بالأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية في سوريا".
وأوضح أن "الهدف من هذا التنسيق هو ملاحقة العناصر الفاسدين، وتجار ومروجي المخدرات في المنطقة الذين لهم علاقة بالنظام السوري ومليشيا حزب الله اللبنانية، والمليشيات الايرانية، بالإضافة لملاحقة خلايا تنظيم (داعش) ومحاربتها".
وأضاف أن "جيش مغاوير الثورة يجري، بين الحين والآخر، تدريبات عسكرية نوعية مشتركة مع القوات الأمريكية ضمن قاعدة التنف العسكرية وباديتها، وذلك بُغية رفع كفاءة العناصر وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة، سواء الثقيلة أو المتوسطة، وإجراء تدريبات خاصة لذوي الخبرات، بهدف التأكد من جاهزية هؤلاء العناصر لأي طارئ في المنطقة".