الطريق
أدرجت المملكة العربية السعودية الأخوين حسام وبراء قاطرجي على قوائم الإرهاب، بسبب "تسهيلهما تجارة الوقود لتنظيم داعش الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الأخرى مثل الحرس الثوري الإيراني".
وجاء تصنيف الأخوين قاطرجي بموجب قرار من رئاسة أمن الدولة في السعودية، وإلى جانبهما تم تصنيف عدة شخصيات أخرى، حيث بلغ عددها 16 اسماً و13 فرداً، وثلاث كيانات منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة.
ويرأس شركة "قاطرجي" حسام قاطرجي، وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات عليها، على خلفية صلتها بتنظيم الدولة، وشراء النفط لصالح نظام الأسد، وبسبب تقديمها خدمات لمقاتلي قوات الأسد وجرحاهم، وعائلات القتلى منهم.
وفضلاً عن شركات ومصالح تجارية كثيرة، يُعتقد أنه يديرها لصالح نظام الأسد، فإن القاطرجي أصبح عضواً في “مجلس الشعب” سنة 2016 عن محافظة حلب، ويُعتبر أحد منسقي وممولي مليشياتٍ قاتلت إلى جانب النظام.