الطريق
قالت وسائل إعلامية، إن مليشيا "قسد" تعمل على حفر الأنفاق وإخفاء الأسلحة في المناطق السكنية بمدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها شمالي حلب، بهدف استخدام المدنيين دروعاً بشرية.
ورصدت وكالة "الأناضول" صوراً جوية من القرى المحيطة بتل رفعت وهي الشيخ عيسى ومنغ والعلقمية وعين دقنة وكشتعار وطاط مراش، أظهرت قيام التنظيم بحفر الأنفاق فيها وإخفاء دبابات وأسلحة في البيوت.
كما رصدت تحركات لعناصر التنظيم حول الأنفاق، وتجمعات لهم في القرى المدنية.
وخلال السنوات الماضية، عمد التنظيم لحفر شبكة أنفاق معقدة في تل رفعت ومحيطها، كما استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة من مناطق سيطرته شرق الفرات إلى المنطقة.
وكان التنظيم الإرهابي، قد سيطر على تل رفعت في شباط/ فبراير عام 2016، بدعم جوي روسي؛ ما تسبب بنزوح عشرات الآلاف من سكانها، حيث سكن معظمهم في مخيمات بالقرب من الحدود السورية التركية.
وتستخدم المليشيا مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.