الطريق
أفادت مصادر محلية، عن وصول مجموعات تابعة لمليشيا "حزب الله" والفرقة الرابعة ولواء فاطميون إلى المنطقة الحدودية مع الأردن قبل أيام وتوزعت على طول الحدود السورية الأردني.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن أعداد العناصر بالمئات جرى نقلهم من دمشق إلى درعا بعد منتصف الليل بهدف منع رصد تلك التعزيزات، وعادت السيارات التي أقلتهم إلى دمشق فجراً، وتمت العملية على مراحل، حيث تم نقل المجموعات على عدة دفعات مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأشار إلى أن قوات النظام قد عززت مواقعها بالقرب من الحدود السورية الأردنية بآليات ثقيلة من بينها دبابات ورشاشات ثقيلة، وتمت العملية بإشراف من الأمن العسكري، الذي روج أن انتشار هذه المجموعات بهدف ضبط الحدود وتسيير دوريات لمنع عمليات التهريب.
وأوضح التجمع فقد تم توزيع العناصر على المخافر الحدودية مع الأردن بلباس جيش النظام، مع التركيز على منع عناصر المصالحات من التواجد ضمن مناطق انتشارهم.
ورجحت المصادر أن تكون هذه التعزيزات بهدف تأمين شحنات المخدرات والأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأرضي الأردنية، متوقعاً أن تحاول تلك المجموعات استفزاز الأردن والرد المباشر في حال جرى استهداف مواقع للنظام على الحدود.