الطريق
أعلنت محكمة هاليفاكس بولاية فرجينيا الأميركية، إدانة الممثلة آمبر هيرد بتشويه سمعة النجم والزوج السابق لها جوني ديب، وذلك عبر مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، وغرمت المحكمة الممثلة 15 مليون دولار تعويضا لصالح ديب.
واستغرقت لجنة المحلفين في القضية 3 أيام للوصول إلى القرار بعد 6 أسابيع من المرافعات والشهادات.
وقدمت اللجنة قرارها الذي لم يشمل التعويضات المحكوم بها، فأعادت القاضية اللجنة لاستكمال عملها.
وفور انتهاء جلسات الاستماع، لم ينتظر جوني ديب الحكم ولكنه اتجه من فوره إلى المملكة المتحدة للمشاركة في عرض موسيقي كعازف جيتار، والمعروف أن ديب بدأ حياته عازفاً قبل أن يتجه للتمثيل.
كما حضرت الممثلة آمبر هيرد إعلان الحكم وسط فريق الدفاع الخاص بها، وبدا عليها الحزن والتوتر.
وكان الزوجان السابقان اللذان يعدان من أشهر نجوم هوليود، قاما بكشف تفاصيل مشينة عن حياة كل منهما في محكمة فرجينيا على مدى 6 أسابيع.
وتابع الجمهور في العالم كله تلك الوقائع كما يتابع مسلسلا شيقا على نتفليكس، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المتعاطفة مع أحد الطرفين والغاضبة من الآخر.
وقرر الطرفان الطلاق بعد عام واحد من الزواج، وبعد مفاوضات وخلافات لعام كامل، حصلت آمبر هيرد على تسوية بمبلغ 7 ملايين دولار، لكن الطلاق الذي وقع عام 2017 لم يكن نهاية لهذه العلاقة.
كما نشرت آمبر هيرد مقالاً في جريدة الواشنطن بوست (Washington post)، زعمت فيه أنها تعرضت للعنف المنزلي، ولكنها لم تذكر اسم زوجها السابق بشكل صريح، لكن ارتباط توقيت الطلاق بنشر المقال أدى إلى أزمة كبيرة.
من جهته، رفع جوني ديب دعوى على آمبر هيرد مطالبا بتعويض قدره 50 مليون دولار، نظراً للخسارة وتشويه السمعة اللتين تعرض لهما.
ولم تكن تلك هي الدعوى القضائية الوحيدة، فقد رفع ديب دعوى أخرى على جريدة ذي صن (The Sun) البريطانية التي أطلقت عليه لقب ضارب الزوجة، ولكنه خسرها.
وفي نيسان/أبريل الماضي، عقدت جلسات الاستماع للدعوى التي أقيمت في محكمة فرجينيا، وشهدت العديد من التفاصيل التي شملت خيانة وشذوذاً واعتداءات لفظية وجسدية من كلا الطرفين طبقا لزعمهما.
وبعد نهاية الدعوى الحالية، ينتظر أن يتم النظر في دعوى آمبر هيرد التي رفعتها مطالبة بتعويض يقدر بـ100 مليون دولار، حيث زعمت أن تكذيب ما ورد في المقال عبر الدعوى التي نظرت في نيسان /أبريل الفائت الصادر فيها الحكم، قد شوهت سمعتها.