الطريق
كشفت وثائق محكمة روسية، أن أكثر من مئة عنصر من الحرس الوطني الروسي طُردوا من مناصبهم، بسبب رفضهم المشاركة في القتال على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن محكمة روسية رفضت دعوى جماعية من 115 عنصرا من قوة روزجفارديا، التي تعرف بجيش بوتين الخاص، لإعادتهم إلى مناصبهم.
ووفقاً لقرار المحكمة، فإن طرد الجنود مبرر لأنهم رفضوا أداء مهمة رسمية للقتال في أوكرانيا وعادوا بدلاً من ذلك إلى محطتهم في نالشيك في منطقة القوقاز الروسية.
ونقلت "الغارديان" عن محامي الجنود المطرودين أندريه سابينين، أن قرار المحكمة كان سريعاً وأنها رفضت مستندات عدة أو استدعاء الشهود.
وأضاف المحامي، وفقاً للصحيفة البريطانية، أن قادة الجنود كانوا منحوهم خيار عدم القتال، لذلك فإن إقالتهم غير قانونية.
وعام 2016 شكلت روسيا روزجفارديا، القوة العسكرية المنفصلة عن الجيش، التي تهدف لمحاربة الإرهاب والحفاظ على النظام العام.
وأشارت إلى أن الوثائق التي حصلت عليها تثبت أن جندياً من الوحدة قال في شهادته أمام المحكمة، إن قائده أخبر وحدته قبل ثلاثة أيام من الغزو بأنه سيتم إرسالهم إلى أوكرانيا للدوريات في الشوارع والتقاطعات فقط.
وذكرت "الغارديان" أنه منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، كشفت تقارير أن الجنود لم يكونوا يعرفون أنهم متجهون للمشاركة في الحرب إلا بعد دخول الأراضي الأوكرانية.