خاص-الطريق
شهدت محاور ريفي إدلب وحلب تجدداً للقصف المتبادل بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمليشيات الرديفة له، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية.
وقال مراسل "الطريق"، إن قرى وبلدات كنصفرة والبارة وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب، تعرضت للقصف بأكثر من ثلاثين صاروخاً وقذيفة مدفعية مصدرها معسكرات قوات الأسد القريبة من المنطقة؛ ما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية دون تسجيل خسائر بشرية.
وبحسب مصدر عسكري، فقد استهدفت مدفعية فصائل المعارضة والقوات التركية حقيبة أهداف عسكرية لقوات النظام والمليشيات التابعة لروسيا وإيران في كل من أورم الصغرى والكبرى غربي حلب، وكفرنبل وحزارين والدار الكبيرة جنوبي إدلب، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة وإيقاع خسائر بشرية ومادية في المواقع التي طالها القصف.
وتزامن التصعيد مع تحليق أسراب من الطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، دون تنفيذ أي ضربات أو غارات جوية منها.