الطريق
طالبت السلطات العراقية، المجتمع الدولي بإلغاء مخيم الهول شمالي سوريا، لما يشكله من خطر على المنطقة والعالم.
ودعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الدول إلى أخذ رعاياها من مخيم الهول، لما يشكله من خطر على المنطقة والعالم.
وفي 11 أيار/مايو الجاري، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن إعادة 500 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام عراقية، إن حسين ألقى كلمة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإرهابي الذي جرت أعماله في مدينة مراكش المغربية، أبدى فيها استعداد بغداد لاستقبال العوائل العراقية في مخيم الهول بعد إجراء التدقيق الأمني، والتأكد من جنسيتهم العراقية.
ودعا دول التحالف إلى المساعدة في عملية نقلهم، ووضع برامج إعادة الاندماج والتأهيل.
ويوجد في مخيم الهول حوالي ثمانية آلاف عائلة عراقية تضم أكثر من 30 ألف فرد، من أصل ما يزيد على 56 ألف شخص في المخيم، بحسب آخر إحصائيات رسمية من إدارة المخيم.
وشهد مخيم الهول شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل؛ أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة عمداً، رغم جهود القوى الأمنية لضبطه، وسط غياب تحرك دولي جاد.