الطريق
أفادت مصادر محلية، بمقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش الوطني أمس، جراء اشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة ذات مرجعية عشائرية تنتمي إلى الوطني، في مدينة رأس العين شمالي الحسكة؛ ما أدى لإغلاق الطرق العامة في المدينة، وتدخل الجيش التركي لفض الاشتباك.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل المدعو محمد العواد الدعار، وهو عسكري في الجيش الوطني، ينحدر من مدينة ديرالزور وينتمي إلى قبيلة العكيدات، على يد مجموعة عسكرية من فصيل الحمزات تنحدر من حمص وتنتمي إلى قبيلة الموالي.
وأشارت إلى أن حركة ثائرون التي ينتمي إليها الفصيل، قامت بفصل المدعو خالد العبدالله أبو حمصي مع أفراد مجموعته، وأحالتهم إلى الشرطة العسكرية في رأس العين؛ بسبب مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف الدعار.
ومن المرجح أن حادثة الهجوم مرتبطة بعملية مواجهة سابقة بين مجموعات عسكرية من الجيش الوطني، نتج عنها مقتل عنصر في فصيل الحمزات.
حيث دارت الاشتباكات على خلفية الحادثة السابقة، وتسببت بإصابة مدني على الأقل، ومقتل اثنين على الأقل من عناصر الوطني، وإصابة آخرين، في حين دخلت مدرعات تركية إلى المدينة لفض الاشتباك وتهدئة الأجواء
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا على منطقة رأس العين وريفها، منذ تشرين الأول/نوفمبر 2019، خلال مشاركتها في عملية نبع السلام التركية ضد قوات مليشيا "قسد" التي تم طردها من تل أبيض وريفها بالعملية ذاتها.