الطريق
أحبطت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" الليلة الفائتة، محاولة تسلل لعناصر من قوات الأسد والمليشيات الرديفة باتجاه تلة الخضر بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، وأوقعت خسائر بشرية في صفوفهم.
وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية لـ "الطريق" إن مجموعة مشاة تضم عناصر من قوات الأسد والمليشيات الروسية المساندة لها، حاولت التسلل إلى إحدى النقاط المتقدمة على محور تلة الخضر الخاضعة لسيطرة الفصائل في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الثوار المرابطين في المنطقة من جهة، والمجموعة التي حاولت التسلل من جهةٍ أخرى وذلك قبل إجبارهم على الانسحاب إلى مواقعهم الرئيسية جراء وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتشهد جبهات القتال في ريف اللاذقية الشمالي منذ أربعة أيام تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة وقوات النظام تزامناً مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية فوق المنطقة، في وقت تعيش باقي المحاور بإدلب وحلب وحماة هدوءاً نسبياً تتخلله بعض المناوشات.