الطريق
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً، لبحث التفشي الجديد لمرض جدري القرود الفيروسي، والذي يشيع في غرب ووسط أفريقيا بعد تأكيد إصابة 100 شخص بالمرض في أوروبا.
وفيما وصفته ألمانيا بأكبر تفش للمرض في أوروبا إلى الآن، تأكدت الآن إصابات في خمس دول على الأقل هي بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وإيطاليا فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وتم رصد المرض أول مرة في القرود، وعادة ما ينتقل من خلال المخالطة القريبة، ونادرا ما انتشر خارج أفريقيا، ولذلك أثارت هذه السلسلة من الحالات القلق.
ومع ذلك لا يتوقع العلماء تطور العدوى إلى جائحة مثل كورونا، لأن المرض لا ينتشر بسهولة مثل هذا الفيروس.
وفي العادة جدري القرود مرض فيروسي خفيف تشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي.
وقال الجهاز الطبي في القوات المسلحة الألمانية التي رصدت حالتها الأولى في البلاد اليوم الجمعة: "في وجود عدة حالات مؤكدة في المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال، هذا هو أكبر وأوسع تفش لجدري القرود في أوروبا إلى الآن".
ووصف فابيان ليندرتس من معهد روبرت كوخ التفشي بأنه جائحة. وقال: "مع ذلك من غير المرجح بدرجة كبيرة أن تستمر هذه الجائحة طويلا. يمكن عزل الإصابات بشكل جيد عبر تعقب المخالطين، وهناك أيضا عقاقير ولقاحات فعالة يمكن استخدامها عند الضرورة".