الطريق
قال التقرير السنوي الصادر عن "مجموعة الأزمات الدولية"، إن نظام الأسد فشل في إدارة مدينة حلب بسبب القصف الذي طالها من قبل مليشياتها والمساندين له من الإيرانيين والروس.
وأكّد التقرير الصادر الخميس، أن "حلب كانت أبرز مراكز التجارة والإنتاج قبل الحرب، بيّد أنها فقدت أهميتها بالكامل جراء قصف النظام وهجمات روسيا وإيران".
وأكد التقرير المعنون بـ"إدارة دمار حلب، أن مجموعات من مليشيا الدفاع الوطني والتي تُعرف بـ"الشبيحة" هي الآن من تدير مدينة حلب بشكل فعلي، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع في المدينة أكثر من أي وقت مضى.
ولفت إلى أن مدينة حلب لم تستأنف بعد حيويتها واستقرارها وأمنها التي اعتادت عليها قبل الحرب، بالرغم من سيطرة روسيا وإيران والأسد عليها بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد لم يتمكن بعد مرور 6 سنوات من سيطرته على مدينة حلب من نفض غبار الحرب والمعارك عنها، كما لم تتمكن أعداد كبيرة من السكان العودة إلى مناطقهم بسبب جرائم وظلم وفساد ميليشياته المنتشرة في المدينة ومحيطها.