الشأن السوري

محليات

منسقو الاستجابة يحذر من إغلاق باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية

الثلاثاء, 17 مايو - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


حذر فريق منسقو استجابة سوريا، من إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام المساعدات الإنسانية، والعمل على توسيع نطاقها عبر خطوط التماس مع قوات النظام والمليشيات بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأفاد بيان صادر عن الفريق، أنه وبالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وإصرار الوكالات الدولية على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام السوري والتي تقدر بنسبة 0.45 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار المذكور. 

وحذر من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس. 

وأوضح البيان أن هذه التبعات متمثلة بالنواحي الإنسانية أبرزها حرمان أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وحرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، إضافة لانقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيماً، وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ أشهر عدة. 

وأشارت إلى تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80 بالمئة ستغلق في المرحلة الثانية، علماً أنه يوجد أكثر من 18 منشأة متوقف عنها الدعم بالوقت الحالي.

وأشار إلى انخفاض دعم المخيمات لنسبة أقل من 20 بالمئة وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات، إضافةً إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات ولجوء أعداد جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية.

وأكد البيان أن النواحي الاقتصادية متمثلة بارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 45 بالمئة والمرحلة الثانية بنسبة 27 بالمئة، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بإحصاء العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلي. 

ودخلت القافلة الرابعة من المساعدات الانسانية إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا أمس، قادمة من مناطق سيطرة النظام بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.