الطريق
خلفاً لأخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تولى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئاسة دولة الإمارات.
وكان ابن زايد يشغل منصب ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
والسبت، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات، بالإجماع ابن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأضافت أن المجلس عقد اجتماعاً اليوم في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وذكر بيان صادر من وزارة شؤون الرئاسة أنه تم بموجب المادة 51 من الدستور انتخاب محمد بن زايد بالإجماع رئيساً لدولة الإمارات، خلفاً للشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وافته المنية أمس الجمعة.
وحمل الشيخ خليفة الراية خلفاً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات الحديثة. وأصبح حاكماً لأبوظبي مباشرة بعد رحيل والده، بصفته ولياً لعهد الإمارة، وفي 3 تشرين الثاني 2004، عقب يوم من وفاة الشيخ زايد، انتخبه المجلس الأعلى للاتحاد برئاسة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رئيساً للدولة.
وغاب الشيخ خليفة بن زايد عن الحياة العامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2014. ولم يظهر إلا في مناسبات نادرة، بينها الاستقبالات الخاصة بعيدي الأضحى والفطر، فكان الأخ غير الشقيق، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، الحاكم الفعلي في البلاد طيلة سنوات غيابه، إلا أن القرارات الحكومية والمراسيم كانت تصدر باسم الشيخ خليفة بن زايد.