الطريق
أفادت مصادر محلية، عن فقدان الاتصال مع مجموعة عناصر من مليشيا "قسد"، كانوا قد خرجوا من مدينة الرقة إلى ريف ديرالزور.
وبحسب موقع "نهر ميديا"، فإن قوات مليشيا "قسد" فقدت الاتصال مع مجموعة من عناصرها، على متن سيارة عسكرية، كانت متجهة من حقل العمر النفطي شرقي ديرالزور باتجاه الرقة.
ونقل الموقع أن مليشيا "قسد" نشرت العديد من الحواجز واستنفرت عناصرها بريف الرقة الشرقي على خلفية الحادثة.
وفي السياق ذاته، شهد الريف الشرقي لديرالزور استنفاراً كاملاً لقوات الأمن الداخلي وانتشار حواجز لهم عند مفارق الطرق.
ورجح ناشطون أن تكون المجموعة التابعة لقوات مليشيا "قسد" قد وقعت في كمين لتنظيم الدولة في بادية الرقة.
وقبل أيام عدة، أطلق مسلحون مجهولون النار بالأسلحة الرشاشة على سيارة لقوات مليشيا "قسد" على طريق المناخر شرقي الرقة؛ ما أسفر عن مقتل عنصر لقوات "قسد" وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وكان تنظيم الدولة، قد تبنى هجوماً غربي الرقة، وأكّد أن عناصره تمكنوا من إيقاع 6 قتلى وجرحى وتدمير آلية لقوات مليشيا "قسد"، بكمين غرب الرقة، وذلك ضمن ما أسماه غزوة الثأر للشيخين.
وكان تنظيم الدولة، قد أعلن في تسجيل صوتي، عن إطلاق حملة الثأر لزعيمه السابق الذي قُتل في شباط/ فبراير الماضي، خلال عملية أمريكية في منطقة أطمة بشمال غربي سوريا.
وأعلن المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، في التسجيل "نعلن عن غزوة الثأر للشيخين الشيخ أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، والشيخ المهاجر أبي حمزة القرشي".
