الطريق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً يُرجح أنه باليستي مصمم ليتم إطلاقه من غواصة باتجاه بحر اليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان، إن بيونغيانغ أطلقت الصاروخ قبالة ميناء "سينبو" الشرقي، حيث تمتلك كوريا الشمالية حوضا لبناء الغواصات، لكنها لم تحدد على الفور إلى أي مدى وصل الصاروخ.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع اليابانية عملية الإطلاق، دون ذكر أي تفاصيل بشأنها.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكد في تصريحات مؤخرا أن بيونغيانغ يمكن أن تستخدم "بشكل استباقي" أسلحة نووية لمواجهة قوات معادية.
وقال كيم جونغ أون، إنه "للمحافظة على التفوق المطلق" للقوات المسلحة الكورية الشمالية، فإنه يجب أن تكون كوريا الشمالية قادرة على "احتواء وتطويق كل المحاولات الخطيرة والتهديدات بشكل استباقي في حال الضرورة".
وأكد أن على بيونغيانغ أن تواصل تطوير ترسانتها لتمتلك "قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تستفزها"، مشددا على أن ذلك هو "طوق النجاة الذي يضمن أمن بلدنا".
وخلال عرض عسكري كبير في 25 نيسان قال كيم جونغ أون إنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت "المصالح الأساسية" لكوريا الشمالية لأي تهديد.
وعلى الرغم من العقوبات الدولية القاسية، تواصل كوريا الشمالية تحديث جيشها. ومنذ بداية العام، أجرت بيونغيانغ أكثر من عشر تجارب إطلاق قذائف بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ 2017.
