خاص-الطريق
ارتقى مدني جراء تجدد القصف البري على مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب من معسكرات قوات الأسد، ما دفع فصائل المعارضة بالرد على مصادر النيران باستهداف مماثل.
وقال مراسل "الطريق" في إدلب: إن قرى وبلدات معارة النعسان وكفرنوان وكفرعمة بريف حلب الغربي، وكنصفرة والبارة وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب، تعرضت لقصف بالقذائف والصواريخ والرشاشات الثقيلة؛ ما أسفر عن مقتل شاب في معارة النعسان، إضافة لدمار واسع في منازل المدنيين والبنى التحتية.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين بقذائف الهاون والمدافع الميدانية، حواجز وتجمعات لقوات النظام والمليشيات الرديفة لها في معمل الزيت والفوج 46 ومحيطه غربي حلب، ومحاور الكبينة وجبل أبو علي شمالي اللاذقية، محققة إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة، وذلك رداً على القصف المتكرر الذي يطال المناطق المحررة.
وكانت سرايا القنص الحراري التابعة لعمليات الفتح المبين قد تمكنت أمس، من قنص ثلاثة عناصر لقوات النظام على محاور ميزناز وكفرنبل بريفي إدلب وحلب.
وتشهد سماء القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس تحليقاً مستمراً للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية دون تسجيل أي ضربات جوية منها.