دولي

"الناتو" يعتزم إجراء مناورات عسكرية شرقي أوروبا لردع روسيا

السبت, 30 أبريل - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه يعتزم إجراء مناورات عسكرية كبيرة شرقي أوروبا الشهر القادم، في رسالة موجهة لردع روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأفادت وكالة "أسوشييتد برس"، أن عشرات الآلاف من الجنود من قوات "الناتو" ودول أخرى في شمال الأطلسي سيشاركون في سلسلة من التدريبات العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع المقبلة حيث تسعى الدول الغربية لردع العدوان الروسي.

وأوضحت أن المناورات ستجري مدعومة بالطائرات والدبابات والمدفعيات والعربات الهجومية المدرعة، في فنلندا وبولندا وشمال مقدونيا وعلى طول الحدود الإستونية مع لاتفيا. 

وسيشارك فيها قوات من "الناتو" وقوة الاستكشاف المشتركة، التي تأسست عام 2014 وتضم 10 دول من بينها دولتان ليستا من الحلف هما فنلندا والسويد.

وأعلن قائد الجيش الميداني البريطاني قارالف ووديسي، أن حجم انتشار الجيش البريطاني إلى جانب احترافيته وقدرته على الحركة وتدريباته، سيردع العدوان على نطاق لم نشهده في أوروبا هذا القرن. 

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، قد أعلنت أمس أنها سترسل نحو 8 آلاف من جنودها للمشاركة في المناورات في أوروبا الشرقية. 

وستبدأ قوات "الناتو" بالانتشار هذا الأسبوع في فنلندا، حيث ستشارك قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وإستونيا ولاتفيا في تدريبات السهم، لتحسين قدرتها على العمل جنباً إلى جنب مع القوات الفنلندية. 

وسيشارك أيضاً هذا الأسبوع نحو 4500 جندي من الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا وفرنسا وإيطاليا في تدريبات الرد السريع، والتي ستشمل عمليات هبوط مظلي وإنزال من المروحيات في شمال مقدونيا. 

وبحسب "أسوشييتد برس" فإن 18 ألف جندي من بريطانيا وفرنسا والدنمارك سيشاركون الشهر القادم، في مناورات القنفذ على طول الحدود الإستونية اللاتفية. 

وفي أواخر أيار/ مايو القادم، سينضم 1000 جندي بريطاني إلى قوات من 11 دولة أخرى لإجراء تدريبات المدافع في بولندا.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن هذه التدريبات ستشهد انضمام قواتنا إلى الحلفاء وشركاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وقوة المشاة المشتركة في إظهار التضامن والقوة في واحدة من أكبر عمليات الانتشار المشتركة منذ الحرب الباردة. 

وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية التي أطلقتها ضد أوكرانيا في 24 شباط /فبراير الفائت، تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.