الطريق
اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، زيارته إلى السعودية، بتعهد الجانبين بمرحلة جديدة من العلاقات.
وكان في وداع أردوغان في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، نائب أمير منطقة مكة المكرمة بدر بن سلطان بن عبد العزيز، وسفير أنقرة لدى الرياض فاتح أولوصوي، وممثل تركيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد متين أكر، ومسؤولون آخرون.
ومساء الخميس، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي بمراسم رسمية في مدينة جدة.
ورافق الرئيس التركي عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والعدل بكر بوزداغ، والصحة فخر الدين قوجة، والخزانة والمالية نور الدين نباتي.
كما رافقه وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، إضافة إلى نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.
وقبل عودته إلى بلاده، قال الرئيس التركي إن زيارته إلى السعودية "تفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة الصديقة والشقيقة".
وقال: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".