الطريق
تواصل مجموعة من طالبي اللجوء السوريين المحتجزين في مركز مغلق جنوب وارسو الإضراب عن الطعام لليوم التاسع.
وحسب موقع "مهاجر نيوز"، أكد منذر وغيث وشادي ورامي وموسى احتجاجهم في مركز "ليسزنوولا" للأجانب الخاضع للحراسة في بولندا في 19 نيسان، معتبرين أن هذه الخطوة كانت مدفوعة بالإحباط وفقدان الأمل.
وجاء في رسالة أرسلتها المجموعة إلى مكتب الأجانب ومدير المركز عندما بدأوا الإضراب عن الطعام: "نحن آسفون لأننا نفعل ذلك، نشعر بضغط نفسي شديد وإرهاق خاصة مع التجربة القاسية التي مررنا بها في سوريا وبيلاروسيا".
وذكر أحد المضربين عن الطعام أن "الظروف في ليسزنوولا ليست سيئة، لكن الأمر لا يتعلق بالظروف، بل يتعلق بحقيقة أننا نعامل مثل المجرمين".
وكانت النائبة البولندية كاتارزينا بيكارسكا زارت المركز وتحدثت إلى أحد المضربين السوريين، الذي قال إنه يعاني من مشاكل في أعصابه وصعوبة في النوم.
وبحسب بيكارسكا، توافق المحاكم في بولندا على طلب حرس الحدود باحتجاز طالبي اللجوء جزئياً لأنه "ببساطة الأمر أسهل بهذه الطريقة".
ويقع مركز ليسزنوولا في منطقة معزولة نسبياً على بعد حوالي 15 كيلومتراً جنوب العاصمة البولندية وارسو.