الطريق
وسط انتشار لقوات الاحتلال، أحيا قرابة 250 ألف مصلٍ ليلة القدر وأدوا صلاة التراويح في المسجد الأقصى.
وتحولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية وسط حشود مهولة من الفلسطينيين الذين تخطوا حواجز الاحتلال وجاؤوا من مختلف أنحاء فلسطين، فيما تحولت ساحة باب العامود في القدس إلى ساحة لأكبر حشد من المواطنين، وسط توترات وتدافعات بين مئات الشبان وجنود الاحتلال.
وحسب تقارير إخبارية امتلأت ساحات المسجد الأقصى بمئات آلاف المصلين، وبدت مشاهد كثيرة من التكافل والتضامن سجلتها ليلة القدر، مع توافد عشرات آلاف من الفلسطينيين إلى القدس والمسجد الأقصى، وما رافقه من إجراءات احتلالية حاولت التنغيص على المصلين.
وعلى أبواب المسجد الأقصى، حيث منعت قوات الاحتلال إدخال عبوات المياه إلى المرابطين والمعتكفين، تحدى المقدسيون الاحتلال بتوزيع المياه على أبواب الأقصى وأدخلوها إلى المعتكفين بالتجزئة.