الطريق
وسط اتهامات للجيش اللبناني بإغراقه، تعرض قارب يقل نحو 60 شخصاً بينهم سوريون للغرق مساء السبت، بالقرب من جزيرة الفنار الواقعة ضمن المياه الإقليمية اللبنانية قبالة ميناء طرابلس.
وحسب "تلفزيون سوريا" توجهت القوات البحرية في الجيش اللبناني وفرق الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني إلى جزيرة رامكين المعروفة باسم الفنار والتي تبعد 6 أميال عن شاطئ مدينة طرابلس، إثر ورود معلومات عن غرق مركب على متنه 60 شخصا خلال محاولتهم الهجرة بطريقة "غير شرعية" إلى أوروبا.
وذكر التلفزيون أن فرق الإنقاذ تمكّنت حتى الساعة 12 من مساء السبت، من إنقاذ 45 راكباً من أصل 60، بينهم سوريين ولبنانين، بينما وردت معلومات عن وفاة طفلة كانت على متن الزورق.
وتستمر عمليات البحث من قبل الجيش لإنقاذ الركاب المفقودين، في حين استنفرت 8 فرق تابعة لجهاز الطوارئ والإغاثة في طرابلس للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأشارت المعلومات الأولية التي أوردها مراسل تلفزيون سوريا إلى أن القارب الغارق "يا هلا" يملكه شخصان من آل الحموي وآل الجندي، وكانت نقطة انطلاقه من بلدة القلمون جنوب طرابلس.
من جهة ثانية، قال العديد من أهالي الركاب لمراسل تلفزيون سوريا، إن طراداً تابعاً للجيش اللبناني اصطدم بشكل متعمد بالقارب مما أدى إلى غرقه، مشيرين إلى حصول وفيات بين الركاب وفقدان آخرين.