خاص - الطريق
واصلت قوات النظام والمليشيات الرديفة لها القصف البري على أرياف حماة وإدلب وحلب، ما دفع فصائل المعارضة المرابطة في المنطقة بالرد على مصادر النيران وتنفيذ عمليات قنص تمكنت خلالها من قتل ضابط شمالي اللاذقية.
وقال مراسل "الطريق" في إدلب، إن قرى وبلدات السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب، وسفوهن وفليفل والفطيرة وكنصفرة وبينين بجبل الزاوية، وكفرعمة وكفرتعال غربي حلب، تعرضت لحملة قصف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من حواجز ومعسكرات مليشيا النظام القريبة من المناطق آنفة الذكر؛ ما خلف دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية دون تسجيل أضرار بشرية.
وبحسب مصدر عسكري، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين مصادر النيران على محاور القتال في ريف اللاذقية ومحافظة إدلب ومحيطها، محققة إصابات مباشرة في المناطق التي طالها القصف، وذلك رداً على التصعيد المستمر من قبل قوات الأسد على البلدات المأهولة بالسكان.
في سياق متصل، نفذت سرايا القنص الحراري التابعة للفصائل المعارضة عملية على محاور الكبينة بريف اللاذقية، تمكنت خلالها من قتل ضابط لقوات النظام جراء استهدافه بطلقات القناصة.
وخلال الـ48 ساعة الماضية قتلت الفصائل خمسة عناصر من قوات النظام ومليشياته على محاور ريفي حلب الغربي وجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وشهدت سماء المناطق المحررة تحليقاً مستمراً للطائرات الحربية وطائرات المسح والاستطلاع الروسية والإيرانية دون تسجيل أي ضربات جوية منها.