الطريق
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، عن انتهاء القضايا الفنية النووية في مفاوضات فيينا، مبيناً أنه "بقيت فقط مواضيع سياسية".
وأضاف إسلامي، في مقابلة مع وكالة "خانة ملت" للأنباء البرلمانية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أصدرت تقارير "تتعارض مع الأنشطة النووية الإيرانية"، مضيفا "حملت هذه التقارير اتهامات كانت تعود للكيان الصهيوني ومجموعات مناهضة للثورة".
وتوقفت مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في الـ11 من الشهر الماضي، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم، ومع ذلك استمرت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد أكد الاثنين، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن نائب رئيس مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنريكي مورا، لا يزال ينقل "الرسائل" بين طهران وواشنطن.
وأشار إلى أن هذه الرسائل "بعيدة عن أدنى حلول" بشأن القضايا العالقة، التي قال خطيب زاده إنها "تتجاوز مسألة رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية"