الطريق - خاص
قال الناطق الرسمي باسم جيش العزة العقيد الطيار مصطفى بكور لـ"الطريق"، إنه من المعتاد على قوات الأسد والمليشيات الموالية لها أن تشن حملات تصعيد عسكرية قبيل كل جلسة دولية أو إقليمية بهدف المساومة وتحصيل مكاسب من هذه الاجتماعات مقابل وقف تصعيدها.
وأشار البكور إلى أن اشتداد وتيرة القصف عقب انتهاء الاجتماع جاء في إطار توجيه رسائل للفصائل بأن الروس مصرين على تنفيذ بنود أستانة، وأهمها إبعاد الفصائل عن طريق الـm4 وفتح معابر تجارية بين مناطق سيطرة المعارضة وقوات النظام.
وقال البكور إنه من المستبعد أن تشن قوات النظام عملية عسكرية بحسب المعطيات على الأرض، مشيراً إلى أن فصائل الثوار مستعدة لمواجهة مفتوحة معه.
وتشهد مناطق متفرقة في أرياف إدلب وحماة وحلب منذ مطلع شهر أيار/مايو الفائت، قصف مدفعي وصاروخي مكثف، وغارات جوية عدة من قبل الطيران الحربي الروسي، وتسبب القصف خلال الفترة الماضية بمقتل وجرح ما لايقل عن 100 مدني، ودمار كبير في منازل المدنيين والبنى التحتية.
