الطريق
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية إن غرق الطراد الروسي "موسكُفا" كان نتيجة استهداف صاروخي من قبل الجيش الأوكراني، واصفاً العملية بأنها "ضربة كبرى" لروسيا.
ونقلت رويترز عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن السبب وراء غرق سفينة القيادة الروسية "موسكفا" في البحر الأسود هو "استهدافها بصاروخين من طراز نبتون"، من قبل الأوكرانيين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مساء الخميس، غرق السفينة الحربية التي كانت تقود الأسطول الروسي في البحر الأسود. وقالت: "خلال قطر الطراد موسكفا إلى وجهته فقدت السفينة توازنها بسبب الأضرار اللاحقة بهيكلها من جراء الحريق الناجم عن انفجار ذخائر. وقد غرقت السفينة بسبب البحر الهائج".
ولم تذكر الوزارة الروسية تفاصيل حول أسباب الحريق أو الانفجارات، في حين أكدت أوكرانيا أنها استهدفت السفينة الحربية بضربات صاروخية.
وعقب تدخل روسيا إلى جانب نظام بشار الأسد في الحرب السورية، تم نشر "موسكفا" في الفترة ما بين أيلول 2015 إلى كانون الثاني 2016 في شرق البحر المتوسط لضمان "الدفاع المضاد للطائرات" في قاعدة حميميم الجوية، وفق وزارة الدفاع الروسية.
وبعد فترة قصيرة منح فلاديمير بوتين وسام "ناخيموف" للطاقم بكامله تقديراً لـ"شجاعتهم وتصميمهم" بحسب الوزارة.
وحين كانت تسمى (سلافا)، شاركت "موسكفا" في قمة مالطا للزعيمين السوفييتي ميخائيل غورباتشوف والأمريكي جورج بوش التي عُقدت على متن سفينة مكسيم غوركي في ديسمبر 1989 مباشرة بعد سقوط جدار برلين. كذلك جالت في العالم لإجراء مناورات عسكرية، وزارت كثيرا من الموانئ الأوروبية والآسيوية والأفريقية.