الطريق
أعلنت السلطات الروسية، فرض عقوبات على 13 من المسؤولين الحاليين والسابقين في المملكة المتحدة، بمن فيهم رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الدفاع بن والاس.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية، أنها حظرت العديد من كبار أعضاء مجلس الوزراء، والسياسيين دخول البلاد، وذلك رداً على عمل عدائي غير مسبوق من قبل الحكومة البريطانية تمثل بفرض عقوبات على كبار المسؤولين الروس.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على الحملة الإعلامية والسياسية البريطانية الرامية إلى عزل روسيا دولياً، وتهيئة الظروف للسيطرة على بلدنا، وخنق اقتصادنا المحلي.
واتهمت الوزارة الروسية المملكة المتحدة بتصعيد الموقف في أوكرانيا عمداً من خلال إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، وتنسيق جهود مماثلة في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأكدت على أن استفزازات لندن أجبرت، ليس فقط حلفائها الغربيين، ولكن أيضاً دولاً أخرى على فرض عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا.
وتتضمن قائمة أسماء المسؤولين والسياسيين البريطانيين الذين مُنعوا من دخول أراضي روسيا رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية إليزابيث تروس، ووزير الدفاع بن والاس.
إضافةً إلى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب، ووزير المالية ريشي سوناك، ووزيرة الداخلية بريتي باتيل، ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، والوزير الأول الإسكتلندية نيكولا ستورجون.
وكانت الحكومة البريطانية، قد أعلنت في 6 نيسان/ أبريل الجاري، تجميد أصول مصرفين روسين وحظر جميع الاستثمارات البريطانية الجديدة في روسيا.
وبحسب الخارجية البريطانية، فإن حزمة العقوبات الأخيرة، جاءت رداً على الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في مدينة بوتشا شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية التي أطلقتها ضد أوكرانيا في 24 شباط /فبراير الفائت، تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.