الطريق
كشفت مصادر مصرية عن جهود وساطة تقوم بها القاهرة بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، لمنع التصعيد في الأراضي المحتلة عقب اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى صباح الجمعة.
وأوضحت أن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري تواصلوا مع قيادة "حماس" ومع المسؤولين في حكومة الاحتلال، موضحة أن "الوساطة المصرية التي تخللها تنسيق مع المسؤولين في دولة قطر، سيتم بموجبها إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تجاوزت أعدادهم 400 معتقل".
وأشارت إلى تعليمات مصرية صدرت للشركة العاملة في عمليات إعادة الإعمار في غزة بوقف العمل مؤقتاً، في ظل استنفار مقاتلي الفصائل في القطاع تحسباً لموجة تصعيد جديدة حال فشل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وأطراف أخرى.
وكانت حركة "حماس"، قد أكدت في بيان مساء الجمعة، أن وزير الخارجية القطري نائب رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نقل رسالة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "ترتبط بالأحداث الجارية داخل فلسطين، وخاصة في القدس والأقصى"، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء ما يجري في المسجد الأقصى، ودعت إلى "ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان: "ندعو الفلسطينيين والمسؤولين الإسرائيليين إلى العمل على نحو تعاوني لخفض التوترات وضمان سلامة الجميع".