الطريق
لا تزال مدينة درعا البلد لليوم تعاني من حصار مطبق من قبل قوات النظام.
وأدى الحصار المستمر إلى ارتفاع أسعار المواد الطبية والأدوية ومياه الشرب.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن ناشط إعلامي موجود داخل درعا البلد قوله، إن أسعار الأدوية في الأحياء المحاصرة ارتفعت بنسبة 40٪ في المئة، وارتفعت أسعار مياه الشرب إلى نحو الضعف تقريباً.
وأوضح أن قوات النظام تمنع دخول الأدوية والمواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة، مضيفاً أن الوضع المعيشي في المنطقة يزداد صعوبة.
وتفرض قوات النظام حصارها على أهالي درعا البلد منذ 16 يوماً محاولة التضيق عليها، بعد أن رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف، و رغبة النظام في الانتقام من المنطقة على خلفية رفضها المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية.