الطريق
قال مصادر محلية، إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت ليلة أمس، غارات على مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران في مناطق عسكرية جنوب غرب العاصمة دمشق.
وأوضحت المصادر أن الغارة التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية على محيط العاصمة دمشق، استهدفت مواقع تسيطر عليها مليشيات إيرانية لتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا" فإن الهجوم استهدف مواقع في بلدتي رخلة وعين الرضوان التابعتين لمدينة قطنا غربي العاصمة دمشق، تستخدمها مليشيات "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني لتصنيع وتطوير الطائرات المسيّرة وتدريب العناصر على استخدامها.
وأشار إلى أنه تم استهداف مقر في بلدة عين الرضوان كان في السابق يضم قوات من لواء حطين التابع لجيش التحرير الفلسطيني، وتم إخلاؤه منتصف العام الماضي بأوامر من الفرقة العاشرة في جيش النظام لصالح مليشيات إيرانية.
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مواقعاً عسكرية للمليشيات الإيرانية المتمركزة في البحوث العلمية في منطقة جمرايا غربي العاصمة دمشق، بالإضافة لاستهداف مواقع عسكرية مشتركة بين المليشيات الإيرانية وقوات النظام في محيط بلدة رخلة والأطراف الشمالي لمدينة قطنا، وتوجهت سيارات إسعاف عدة إلى المكان، دون معرفة حجم الخسائر حتى الآن.
وفي 9 نيسان/أبريل الجاري، قصف طائرات الاحتلال الإسرائيل مواقع عسكرية في محيط مدينة مصياف بريف حماة.
وأظهرت تسجيلات مصورة تصاعد أعمدة الدخان، جراء القصف الإسرائيلي على قرية السويدة ونقاطا في معامل الزاوي بريف مدينة مصياف.