الطريق
كشفت مصادر إعلامية، عن انشقاق قادة من الصف الأول عن هيئة تحرير الشام في إدلب، أبرزهم مسؤول القضاء العسكري أبو القاسم الشامي، وشخصيات أخرى مقربة منه.
وبحسب تقرير لموقع "المدن"، فإن هناك خلافات حادة بين قادة الألوية في الجناح العسكري للهيئة، وداخل مؤسسات القضاء العسكري والمدني، مرجحاً تصاعد عملية الانشقاق في الفترة المقبلة.
وأوضح الموقع أن الخلافات؛ أدت إلى عزل المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات الفتح المبين أبو قتيبة الشامي، الذي يشغل أيضاً قيادة لواء سعد، وتعيين أبو بكر مهين بدلاً منه في المناصب التي كان يشغلها.
وأضاف أن عزل الشامي، جاء بعد اتهامه بالفساد المالي والتقصير في منصبه بقيادة لواء سعد.
على حين كشف موقع "الشرق" للأخبار، أن زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، قد منح الشامي مهاماً شكلية، خوفاً من انشقاقه والذي سيؤدي بالضرورة إلى انشقاق عشرات المقربين منه.
ووفق "المدن" فإن أسباب تصاعد الخلافات داخل قيادة الهيئة، يرجع إلى تجدد حملة الاعتقالات التي أطلقها جهازها الأمني مع بداية شهر رمضان، مستهدفاً قادة منشقين سابقاً، معظمهم من منطقة القلمون وريف دمشق.