الطريق
ذكرت وسائل إعلامية، أن القوات الروسية ومليشيا القاطرجي سحبَتا نقاطهما من الفندق السياحي في مدينة البوكمال، عند الحدود العراقية السورية في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت صحيفة "القدس العربي"، أنه تم انسحاب مليشيا القاطرجي، والقوات الروسية من مقرها الوحيد وهو الفندق السياحي عند مدخل المدينة.
وأوضحت أن مليشيا القاطرجي انسحبت باتجاه حلب، دون أن تُعرف أسباب الانسحاب، مشيرةً إلى أن التواجد الروسي في البوكمال يعد تواجداً ضعيفاً بالأساس.
وبحسب الصحيفة، فإن المليشيات أنهت عقود عددٍ من عناصرها المحليين الذين يتواجدون في مدينة البوكمال وريفها، منذ حوالي ثلاث سنوات من تموضعها في المدينة.
وأضافت أن مهمة مليشيا
القاطرجي تتمثل بتأمين عبور قوافل النفط، من مناطق مليشيا "قسد" إلى مناطق النظام، لافتة كذلك إلى إغلاق الحدود السورية- العراقية أمام الشاحنات التجارية منذ حوالي شهر.
في حين تجهزت مليشيات الحرس الثوري الإيراني للسيطرة على بناء الفندق واتخاذه مقراً لها.
وكانت المليشيات الإيرانية قد أعادت انتشارها في العديد من المناطق بهدف توسيع نفوذها والسيطرة على مناطق جديدة كانت تخضع لقوات النظام وروسيا.