خاص - الطريق
كثفت الطائرات الحربية الروسية قصفها الجوي على قرى في جبل الزاوية، تزامناً مع تصعيد بري مماثل تتعرض له أرياف إدلب وحلب من حواجز مليشيا الأسد القريبة من المنطقة.
وأفاد مراسل "الطريق" في إدلب، بأن أطراف قرى فليفل والفطيرة بريف إدلب الجنوبي تعرضت للاستهداف بأكثر من سبع غارات جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار؛، ما خلف دماراً كبيراً في البنى التحتية دون تسجيل أضرار بشرية.
وتزامن القصف الجوي مع تصعيد بري غير مسبوق على المنطقة ذاتها وقرى وبلدات جبل الأربعين وريف حلب الغربي؛ ما أدى لدمار واسع في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
فصائل المعارضة والقوات التركية ردت من جانبها بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مصادر النيران ومواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الرديفة لها، في كل من جورين ومعسكرها والمباقر في سهل الغاب غربي حماة، والفوج 46 وأورم الصغرى بريف حلب الغربي، محققة إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة، وذلك رداً على التصعيد المستمر الذي تتعرض له القرى والبلدات المحررة.
كما تمكنت الفصائل من قتل عنصرين لقوات النظام على أطراف معسكر الفوج 46 غربي حلب، بعد استهدافهما بطلقات القناصة.
وشهدت المناطق تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية بالتزامن مع التصعيد العسكري والقصف المتبادل.