الطريق
طلبت سفينة أوشن فايكنغ الواقفة بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية جنوبي صقلية الإذن بالرسو في أحد الموانئ الأوروبية.
وتحمل السفينة على متنها 572 مهاجراً عملت على إنقاذهم من البحر، و أطلقت لويزا ألبيرا، منسقة البحث والإنقاذ في منظمة "أس أو أس ميديترين"، نداءً عاجلاً من على متن سفينة.
وقالت المنظمة إن خمسة طلبات أرسلت للسلطات البحرية لتخصيص ميناء أمان ولم تتم تلبيتها.
وأوضحت ألبيرا أن الطعام ينفد والتوترات تتصاعد على متن السفينة المزدحمة، وأن جعل الناجين ينتظرون على سطح سفينتنا معرضين لأشعة الشمس والعوامل الجوية، أمر غير إنساني.
وأضافت أن مجموعات الطعام المعبأة مسبقاً ستنفذ خلال 24 ساعة، ولن تتمكن من تلبية الاحتياجات الغذائية للركاب.
وتنفذ السفينة عمليات إنقاذ لمهاجرين من ليبيا وبنغلادش والعراق وجنوب السودان ومصر وغامبيا وتونس وسوريا كانوا يعبرون البحر المتوسط بمفردهم.