الطريق
أدانت نقابة "المحامين الأحرار" الثلاثاء، الاعتقال التعسفي من قبل الشرطة العسكرية للمحامي فاروق محمود المحيميد ووالده المحامي محمود المحيميد.
وفي بيان، أكدت النقابة أن الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، اعتقلت في 19 آذار الفائت المحامي فاروق المحيميد ووالده في بلدة راجو، القريبة من مدينة أعزاز شمال محافظة حلب.
وأشارت إلى أنه "حتى الآن لا يزال المحامي فاروق محيميد معتقلاً، في حين تم وضع المحامي محمود محيميد تحت الإقامة الجبرية".
وأدانت النقابة هذه التجاوزات قائلة: "انطلاقاً من واجبنا الثوري والمهني للدفاع عن الحقوق والحريات لكل أبناء الشعب السوري ندين هذه التجاوزات القانونية"، وطالبت "الشرطة العسكرية في راجو بالعمل على إطلاق سراح المحامي فاروق المحيميد والمحامي محمود المحيميد بشكل فوري، والتقيّد بالأصول والقانون الذي يكفل حرية وكرامة المحامين وحرية وكرامة أبناء الشعب السوري".
وحسب مصادر، كان المحامي فاروق المحيميد يشغل منصب قائد الشرطة المدنية في بلدة راجو، شمال محافظة حلب، ومن ثم تمت إقالته في ظروف غامضة، وبعدها تعرض مضايقات من الشرطة العسكرية لينتهي المطاف باعتقاله دون توضيح أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة إليه.