الطريق
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، على تمسكه برفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده بأي شكل من الأشكال.
وفي بيان، أفادت رئاسة الجمهورية، أن سعيد التقى الثلاثاء وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
وأكد سعيد على ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأكد، حسب البيان، على التمسّك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس بأي شكل من الأشكال.
والثلاثاء، عبَّرت فرنسا عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة بتونس (حل البرلمان)، ودعت جميع القوى السياسية إلى الانخراط في حوار شامل وتجنب جميع أشكال العنف.
وأعربت عن أملها أن تعود مؤسسات الدولة إلى نشاطها في أقرب الآجال "لتتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد".
والاثنين، قالت تركيا إن حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل "ضربة لإرادة الشعب التونسي".
فيما أعربت الولايات المتحدة الخميس عن "انشغالها العميق" إزاء قرار سعيد أحادي الجانب بحلّ البرلمان.
وأكدت واشنطن أن أي عملية إصلاح سياسي في تونس ينبغي أن تكون "بالتنسيق" مع شتى الأحزاب.
والأربعاء، أعلن سعيد حل البرلمان (المجمدة اختصاصاته) "حفاظاً على الدولة ومؤسساتها"، معتبراً أن اجتماع البرلمان وما صدر عنه محاولة انقلابية فاشلة.