خاص-الطريق
بدأت فصائل الثوار العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين عصر اليوم، حملة قصف موسعة على مواقع مليشيا الأسد في ريفي إدلب وحلب، رداً على المجزرة المروعة التي ارتكبتها الأخيرة في بلدة معارة النعسان.
وأفاد مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام في تصريح لـ"الطريق"، بأن فوج المدفعية والصواريخ التابع للفصائل العاملة في المنطقة، استهدف بأكثر من 150 قذيفة وصاروخ ثقيل حواجز ومواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية والفيلق الخامس والفرقة 25 المدعومة روسياً والمتمركزة على خطوط التماس في أرياف إدلب وحلب.
وفي التفاصيل، قصفت الفصائل بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ كل من ميزناز، كفرحلب، أورم الصغرى والكبرى، وجدرايا غربي حلب.
كما طال القصف بلدات كفرنبل وحزارين والملاجة وداديخ وكفربطيخ في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي؛ ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من مليشيا النظام وتدمير عدد من الآليات العسكرية، جراء غزارة النيران وتحقيق إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة.
وكانت قوات النظام المتمركزة في بلدة ميزناز قد استهدفت بصاروخ موجه ظهر اليوم، أطفال من طلاب المدارس بعد خروجهم من مدرستهم وتوجههم إلى منازلهم؛ ما أدى لمقتل 4 منهم على الفور.