الطريق
أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، أنه منذ بداية الصراع شهد النظام الصحي في سوريا إلى مستويات غير مسبوقة من العنف ضد مرافقه وموظفيه ومرضاه، لا يزال لهذا العنف تأثير مدمر على حياة ملايين السوريين.
وأفاد تقرير صادر عن اللجنة، أن السوريين في مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا، يواجهون صعوبات عند محاولتهم الوصول إلى نظام صحي تضرر جراء 11 عاماً من العنف والأزمة الاقتصادية والجائحة.
وأوضح التقرير أنه تم توثيق أكثر من 600 هجوم على 350 منشأة صحية، من بين أكثر من 1380 هجمة، تم الإبلاغ عنها منذ بداية النزاع، كما أن 25 في المئة من إجمالي عمليات قتل العاملين الصحيين بمناطق الحرب خلال السنوات الخمس الماضية، كانت في سوريا.
وأشارت إلى أنه من بين نحو 1800 مركزاً صحياً عاما في سوريا، لم تكن 45 في المئة تعمل بشكل كامل اعتباراً من أيلول/ سبتمبر الماضي، مؤكدةً على ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية، وتمويل وتوفير الرعاية الصحية بشكل كاف، بحسب اللجنة.
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية، أن ما لا يقل عن 50 في المئة من الأطباء غادروا مناطق شمال شرقي سوريا، على حين أوضح نصف المرضى في شمال غربي سوريا، قابلتهم اللجنة سابقاً، إنهم يخشون الحصول على الرعاية الطبية خوفاً من الغارات الجوية لطيران روسيا والأسد.
