الطريق
أجرى رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، الأحد، اتصالا هاتفيا مع ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، في ثالث تواصل رسمي بين البلدين خلال أقل من أسبوع.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك أكد خلال الاتصال أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على “ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفا وتؤجج الصراع وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام”.
كما أكد الملك أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
ودعا إلى منع أي عراقيل ومضايقات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.
واتصال بينيت مع ملك الأردن هو التواصل الرسمي الثالث بين البلدين خلال أقل من أسبوع.
وزار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المملكة الأربعاء، بعد ساعات من زيارة أجراها بيني غانتس الثلاثاء.
وتتخوف أوساط رسمية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية مع الفلسطينيين خلال شهر رمضان؛ خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وهذا التخوف يعود إلى تزامن أعياد عبرية مع شهر رمضان، واستعداد جماعات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.
ووقّعت الإمارات والبحرين والمغرب في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب برعاية أمريكية، ولحق بهم السودان في 2021.