خاص - الطريق
قُتل طفل بانفجار جسم مجهول من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا على القرى الواقعة في القسم الشرقي من جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما قصفت فصائل المعارضة مواقع عسكرية لمليشيا الأسد.
وقال مراسل "الطريق" في إدلب: إن طفلاً من أهالي بلدة شنان بريف إدلب الجنوبي فقد حياته أثناء اللعب على أطراف البلدة، جراء انفجار جسم حربي يعتقد أنه قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا، الذي تتعرض له المنطقة بشكلٍ دوري من الحواجز والمعسكرات القريبة من البلدة.
وأضاف أن فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح استهدفت بسلسلة ضربات مدفعية وصاروخية، نقاطاً ومواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الرديفة له في قرى حنتوتين، والدانا، وكفروما، وخربة حاس بريف إدلب الجنوبي، وبلدات ميزناز وكفرحلب وخربة جدرايا غربي حلب، مكبدة المليشيات خسائر بشرية ومادية جراء تحقيق إصابات مباشرة في المواقع التي طالتها القذائف والصواريخ.
في سياق متصل، قُتل عنصران اثنان من قوات النظام جراء استهدافهما من سرية القناصين التابعة للفصائل، وذلك بعد تسللهم إلى نقاط متقدمة لتنفيذ العملية.
وتزامن ذلك مع تحليق كثيف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية فوق خطوط التماس والمناطق التي شهدت تصعيداً، دون تسجيل أي غارات أو ضربات جوية منها.