الطريق
قال محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطرية، إن منظومة الطيران في قطر تعمل بشكل مستمر على التحضير للمرحلة المقبلة التي ستستضيف فيها بلاده كأس العالم 2022.
وأضاف على هامش دورة "تدفق الحركة الجوية" اليوم الأربعاء، أن عمليات التطوير تخص المجال الجوي القطري وتتعلق بزيادة عدد المسارات الجوية والمراقبين الجويين وبعمليات تحديث مستمرة للأجهزة والأنظمة المستخدمة في الملاحة الجويّة، بهدف استيعاب الحركة الجويّة الكبيرة المتوقعة خلال استضافة المونديال.
وتستضيف قطر المونديال الأوّل في الشرق الأوسط في الفترة بين 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول 2022، حيث يتوقع أن يزورها خلاله 1.2 مليون شخص، تستضيفهم في سلسلة فنادقها وبيوت وسفن عائمة.
وأضاف الهاجري أن الدورة تأتي لإدارة تدفق الحركة الجوية والتحضير للمرحلة المقبلة، وذلك بهدف ضمان تقديم خدمات فعالة وتأمين سلامة الرحلات الجوية، وتوفير انسيابية ومرونة في الحركة الجوية خلال فترة المونديال التي ستشهد كثافة تشغيلية عالية جداً.
ولفت الهاجري إلى أن الدورة تشكل فرصة مهمة للتعريف بمستوى كفاءة النظام الملاحي في قطر والعاملين في منظومة الملاحة الجوية والتقنيات والأجهزة الحديثة والمتطورة المعتمدة فيها، والتي ستساهم بدورها في تحقيق أداء عال ومستوى يتناسب مع متطلبات هذا الحدث الرياضي الهام.