الطريق
التقى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بالعاصمة عمان.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي، أن العاهل الأردني أكد على ضرورة احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات تضمن حرية المصلين في شهر رمضان.
وجاء في البيان: "التقى جلالة الملك عبدالله الثاني وزير الدفاع الإسرائيلي، في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها جلالته من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وأشار إلى أن اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية بالعاصمة، يأتي في إطار احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان الفضيل.
وبحسب البيان، فقد شدد الملك على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد.
وأكد على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن اجتماع غانتس مع العاهل الأردني تناول التوترات الأمنية في المنطقة، قبيل حلول شهر رمضان، الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن غانتس حدد في لقائه مع العاهل الأردني الخطوات التي ستتخذها إسرائيل للحفاظ على حرية العبادة في القدس والضفة الغربية، وأهمية التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية.
وهذا هو ثاني لقاء بين غانتس والملك الأردن هذا العام، بعد عقد الاجتماع السابق في كانون الثاني/ يناير الماضي.