الطريق
صرّح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه لم يرصد توجهاً عربياً حالياً لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أبو الغيط قوله، إن سوريا ستعود إلى شغل مقعدها بنهاية المطاف، لكن هذا الأمر قد يكون في القمة القادمة، وربما بعد سنوات قادمة.
ولافت إلى أن سوريا دولة عربية جمدت عضويتها بالجامعة لوضع لم يدخل عليه تغيير رئيسي، وقد مضى على ذلك 11 عاماً.
وأكد أبو الغيظ أنه لم يتم التطرق لدعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية في الجزائر، موضحاً أنه أمر يتطلب موافقة عربية.
وكانت روسيا قد أعلنت بشكل رسمي منذ عام، عن بذل جهود من أجل إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، في وقت يعاني به النظام من عزلة دولة وإقليمية خانقة.