الطريق
قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي إن عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.
وأضاف مالي في "منتدى الدوحة" الأحد، أن "الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعاً للعقوبات بموجب القانون الأمريكي وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو بغض النظر" عن الاتفاق النووي الذي رأى أن هدفه ليس "حل هذه المسألة".
وأبدى عدم ثقته التامة بأن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وشيك، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، مضيفاً أن المفاوضين اقتربوا فعلاً من التوافق، ولكن بعض الأمور لا تزال عالقة. وقال: "نحن قريبون جداً من تحقيق ذلك لكن الاتفاق ليس على الأبواب وليس حتمياً".
وأكد مالي أن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكن أن تقدم أي ضمانة حول ما يمكن أن تقوم به أي إدارة أمريكية في المستقبل"، مضيفاً "هذه طبيعة نظامنا السياسي"، في إشارة إلى المطالب التي تتمسك بها طهران لجهة ضمان عدم انسحاب واشنطن مستقبلاً من أي اتفاق نووي جديد، كما حصل في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتابع مالي أن بلاده ستواصل العمل مع دول المنطقة لتقليل التوترات بغض النظر عن نتيجة المفاوضات في فيينا.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانية السابق كمال خرازي، على ضرورة سحب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية للتوصل الى اتفاق.
وقال في منتدى الدوحة: "الحرس الثوري هو جيش وطني ولا يمكن إدراج الجيش الوطني في قائمة الجماعات الإرهابية"، مجدداً طلب طهران "ضمانات بعدم انسحاب أي إدارة أميركية مستقبلاً" من الاتفاق النووي.
وتابع: "نحن جاهزون لاتفاق..الاتفاق وشيك لكن الأمر يعتمد على الإرادة السياسية للولايات المتحدة".